الخواجا سميث اجا من لندن ليتعرف على القرى الفلسطينية بشمال البلاد في فترة الحكم العثماني وقبل الانتداب البريطاني بشوي، الخواجا بعرفش يحكي ولا كلمة عربي، زي الأطرش بالزفة الله وكيلكم، بس خلال زيارته وثق قصص ومواقف لأهل القرية الي شافها وسمعها... هاي القصص بتحكي عن سلوى بنت لمدينة الي مش عارفة تعيش حياة الفلاحين، وأبو السعد الي بحب البسط والكيف وتورط ورطة مع العسكر العثماني، ويوسف القبضاي الي بسكتش عظلم وزلامه قلال بكل زمان، وفضلو وجه النحس نقال الحكي وخراب لبيوت، وديك أبو عصام الي مقرقع الحارة ومحداش ساخي يحكي معاه، والحماة رتيبة الي بمشاكل مع كنتها حياة والله وكيلكم مثل الديوك مقضينها طوش ومشاكل، ومختار قرية اعصابه فارطة ورث المختره أبا عن جد وشايف الدنيا بالعكس كل الوقت... سبحان الله، ما اشبه مبارح باليوم وشكله مشاكلنا مش راح تخلص طول ما احنا عقولة المثل، " منطوش على شبر مي ". مسرحية الخواجا عبارة عن اعداد لبعض القصص من كتاب الخواجا للكاتبة الفلسطينية فدى جريس، التي وثقت بعض القصص الشعبية التي تدور احداثها في قرية فسوطة وبعض القرى الفلسطينية في شمال البلاد في فترة الحكم العثماني سنة 1920. ومن خلال الاعداد المسرحي، تم اختيار 6 قصص من اصل 13 قصة، ليتم وضعها ضمن رؤية اخراجية مسرحية لتتحول لعمل مسرحي ينقلنا باحداثه الى حياة القرى والفلاح البسيطة، لكنها تحمل في جوهرها الكثير من النقد الذاتي لبعض العادات الاجتماعية اليومية في تلك الفترة التي تشبه حياتنا اليوم.