المسرحية عن شلة أصحاب مراهقين تجد نفسها في ظلال الولدنة، يسعون لأن يكبروا وينضجوا بشكل مستقل وسريع، متمردين على الأطر التعليمية والتربوية، وعلى القيم والمفاهيم السائدة في مجتمعهم وبيئتهم، فيجدون أنفسهم تائهين ضائعين، يلتقطهم الاحباط والضجر. وملئ أوقات الفراغ باللعب والتسلية الكبيرة والاغراءات العديدة المتوفرة في الشارع بعيدا عن اعين الاهل والبيت او النادي, ينجرفون بدافع الصداقة خلف احدهم وواقعه الأليم والمعنّف – يمارس العاب العنف والتنمر على اصدقاءه الطيبين والضعفاء وعلى من هم اصغر منه سنا وتجربة, متعاطفين معه تارة لائمين سلوكه العدائي تارة أخرى, يلعبون العابه تارة خائفين وتارة مطمئنين سلوكه غير السوي وغير اللائق بحق كل المحيطين بهم في الحي والمدرسة والبيت والنادي معتقدا ومحصلا بالقوة والعنف ما يراه حق له وبكل الطرق والوسائل على أساس – " الغاية تبرر الوسيلة " فيمارس العابه واساليبه الغير شرعية مثل الاعتداء الجسدي والنفسي والسرقة والمتاجرة بالمسروقات, الامر الذي يقود الى نتائج كارثية على بعضهم ويغلق أبواب المستقبل امام بعضهم الآخر