يشتهر عشتار عالميًا بمناهجه المبتكرة في "مسرح المضطهدين"، حيث يعتمد أساليب تفاعلية للتصدي للقضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية. أبرز مشاريعه الدولية "مونولوجات غزة"، الذي جمع شهادات شبان فلسطينيين من غزة بعد حرب 2008-2009، وعُرض في أكثر من 62 دولة، مسلطًا الضوء على القصص الإنسانية خلف الأخبار.
يقدم المسرح أيضًا برامج تدريب شاملة في التمثيل والإخراج وورش دراما علاجية للشباب والمجتمعات الضعيفة، مركّزًا على الإبداع والتنمية الشخصية. ويستضيف مهرجانات دولية، مثل مهرجان الشباب المسرحي، لتعزيز التبادل الثقافي والحوار.
يظل مسرح عشتار رمزًا للمقاومة الثقافية، ملهمًا جيلًا من الفنانين لتوظيف المسرح في بناء مستقبل عادل ومتحرر.