مسرح راقص
يُعرض للمرّة الأولى في حيفا
40 دقيقة
مناسب للأجيال 12 +
"ما زلت تسمع صوت القنابل؟ أنا أسمعها!".
في عرض سولو جديد، تطرح مصمّمة الرقص والممثّلة سماء واكيم، أسئلة حول مدى تأثير العيش في منطقة حرب في تشكيل هويّتها. «تبًّا!» يبحث في مدى تغلغل صدمة الأجيال السابقة في جسدنا الحالي عبر الحركة والصوت.
تعيدنا سماء إلى تلك اللحظة الّتي بدأت تخاف فيها من فقدان حرّيّتها. على خشبة المسرح تسترجع ذكريات طفولتها في ظلّ الحروب المستمرّة، تحلّل الواقع وتخوض في العالم المتخيّل المنسوج من الخوف والأمل في محاولة للصمود. حين يتغلّب الخوف عليها، ينقلب عالمها لتصبح الأرض غير مستقرّة، وتنكمش الأصوات لتخلق عالمًا ثالثًا يندمج فيه الواقع بالخيال.
الحوار بين الموسيقى الحيّة لسمر حدّاد كينج وأصوات سماء، يولّد عالمًا به تتحوّل الأصوات الّتي أخافتنا مرّة، أو أشعرتنا بالطمأنينة، إلى مقطوعة تجعل الماضي والحاضر يحجبان المستقبل.
عمل مشترك لسماء واكيم وسمر حدّاد كينغ.
أداء وتصميم رقص: سماء واكيم.
موسيقى: سمر حدّاد كينغ.
أغنية: فرقة «أوتستراد» - ألبوم «ميراثي».
تصميم إضاءة: كورد هالدون.
شركاء في الإنتاج: مسرح «خشبة»، فرقة «يا سمر! للمسرح الراقص»، «مهرجان ثياترفورمان» - ألمانيا.
طُوِّرَ العمل تكملةً لمنحة مقدّمة من «معهد جوته».