pixel
ريش! 10.5
فرقة شادن للرقص المعاصر
فرقة شادن للرقص المعاصر

ريش! 10.5

Fri, May 10, 2024 8:00 PM - 9:30 PM
Nazareth, Israel , مسرح محمود درويش - الناصرة
ريش!
إنتاج فرقة شادن للرقص المعاصر
يجسّد عرض الرقص  (ريش!)  حالة حب بين اثنين تحت سقف واحد. أحدهما لا يعي أنّه يستعبد نفسه خدمةً للآخر إلّا عندما تدبّ حياةٌ في كائنات تقوده إلى تحدّي السقف الواحد والجدران والأبواب والنوافذ، ومن ثم إلى تعلّم الطيران كي يواجهنا سؤال قلّما نجرؤ على التفكير به: هل المنزل موطن للأمان أم زنزانة للاستلاب؟ هل مفهومنا الشائع عن المنزل بداهةٌ لا تتزعزع؟
في اللحظة الحاضرة التي يتشكل فيها وعينا مجددا نكتشف أنّنا لا نعرف إلى أيّ مدى نحن أحرارًا، لا نعرف فيما لو أن الوصول لمرحلة ننعتق فيها من قيود السلطة ممكن. لا نعرف، لكنّنا نسأل آخذين في الحسبان أنّ غالبية البشر يهتمون بالحقيقة عندما تدعم حاجاتهم وتتوافق مع أفكارهم وقناعاتهم، ويتنكّرون لها لحظة تعارضها مع مصالحهم وآرائهم، ولعلّهم يزوّرونها من وقت لآخر.
إنّها حيرة. ماذا نقول عمّا يحدث لنا الآن؟ ألا ينبغي أن نشير إليه كي لا يبدو عرض (ريش!) وكأنّنا في حالةٍ من حالات الترف؟ ريشٌ طارَ يطير. طائرٌ بريش يطير. وطائرٌ بريش لا يطير. ريشٌ يتطاير. ريشٌ بألوان الهدهد والطاووس يدفن السماء هشًّا لا يقوى على الهبوط، صلبًا فولاذيًّا يفلت من الأجنحة ويطير ولا يطير، تذروه الرياح فلا يطير. طائرٌ معدنيّ بلا ريش يطير ينقضّ ثم يطير. هل ما يزال الريش مجازًا للطيران؟ ربّما الأقدام هي التي تطير؟ ربّما نحن جميعًا نطير والأرض أضحت نائية؟! ربّما نطير إلى جوف الأرض؟ والريش؟ سمادٌ للأرض أم لقاءٌ مع السماء أم وقودٌ للنار أم تراه حشوةٌ للوسائد؟ غفوة؟... يقظة؟... ريش!... ريش!... ريش!
إنتاج فرقة شادن للرقص المعاصر
كونسبت وكوريوغرافيا شادن أبو العسل
فنانو العرض:
عشتار معلّم
عنان أبو جابر
ماشا سمعان
هيا خوريّة 
دراماتورجيا: حازم كمال الدين 
سينوغرافيا: شادن أبو العسل، حازم كمال الدين
موسيقى: سعيد مراد
مهندس صوت: فادي مراد
إضاءة: محمد شاهين 
تنفيذ الديكور: سمير حوّا
تنفيذ الملابس: هيفا كنج
إدارة المراجعات: ناتالي نمر
استشارة ومرافقة للعمل: ماري أبو جابر