هذا العمل عبارة عن ثلاثيّة إبداعيّة تجمع ما بين ثلاثة مؤلّفات مختلفة، لكنها في الوقت نفسه متداخلة معًا فهي تتراوح متحركةً على محور المكان والزمان، وبين الرقص و الحياة.
المقطع الأول فيلم رقص صور في يافا وبعتمد على شهادات اهالي حي المنشية ، المقطع الثاني ثنائي ( دويت) يتم اداءه على خشبة المسرح، المقطع الثالث ڤيديو دانس صور في البلدة القديمة في الناصرة
يحدّد هذا العمل المكان بوصفه فضاءً يحتضن في داخله حياة، ذكريات، آمالاً، خيبات، طموحات، تجارب، ولحظات من الألم والفرح. إنه مكان يعجّ بأصوات الحياة، وبالأرواح التي سكنت المكان في الماضي غير البعيد. مكان لا زالت ظلال الأجساد التي قطنته ترفرف، تحوم، وتبحث في محاولة للعودة الى ما سبق اللحظة التي تجمدت فيها للأبد.