على كنبة واحدة تلتقي ثلاث نساء من مراحل عمريّة مختلفة: فتاةٌ شابة، امرأةٌ في منتصف العمر وعجوز. العجوز تغوص في ماضيها، كأنما تحاول فكّه. بينما تحاول النساء الثلاث تركيب تفاصيل هذا الماضي المبعثر لفهم الحقيقة، تواجهن أسئلة حول أيام مضت مليئة بالندم والذّل لكن مصبوغة ايضاً بعزّة النفس والاكتفاء. تستمر محاولتهن حتى لحظة العجوز الاخيرة في الحياة، حينها تصطدم الأجيال الثلاثة وتختلطُ، تصدر تساؤلات صعبةٌ عن المستقبل المليء بالدروب التي تنتظرهنَ ليختاروا عبورها.
ثلاث نساء هي مسرحيّة عن الذاكرة. تشكّكُ في معنى قراراتنا في هذه الحياة. وتبحثُ في الفرق بين ما كان من الممكن أن يكون وبين ما حصل.
"يجب أن تبدأ في فقد ذاكرتك، ولو بشكل تدريجي وبطيء. لتدرك أن الذاكرة هي التّي تؤلّف حياتنا. إنّ الحياة بدون ذاكرة ليست حياةٌ على الإطلاق… ذاكرتنا هي تماسكنا، ومنطقنا، وشعورنا وحتّى فعلنا. وبدونها، نحن لا شيء… ".
لويس بونيل
كُتب هذا النص في العام ١٩٩٤، وعلى صداه حاز الكاتب إدوارد آلبي على جائزة البوليتسر الثالثة له.
باللغة العربية مع ترجمة للغة الإنجليزيّة
نصّ للكاتب إدوارد آلبي
ترجمة، إعداد وإخراج: بشير نهرا
تمثيل: شادن قنبورة، سميرة قادري، سوار عوّاد، عنان أبو جابر
تصميم: مجدلة خوري
موسيقى: كيفورك إستفنيان وشادن نهرا
تصميم إضاءة: معاذ الجعبة
بدعم من مؤسسة المورد الثقافي
خُلق هذا العمل في مسرح خشبة