الأب

بعد أن تقدم به العمر، يصارع أندري ليشبك خيوط ذاكرة باتت تنسل من بين يديه. إنّه يعيش مع إبنته "آن" وزوجها انطوان. أم أنّه كان مهندساً تعيش إبنته مع حبيبها "بيير" في لندن؟!
المثير، أن أندري لا يزال يرتدي بيجامته، وما أن يجد ساعة يده حتى يبدأ بالبحث عنها مجدّداً، محاولاً التشبث بواقع لم يعد متأكداً إن كان يدور حوله أم يدور به.
نرى الواقع كما لو أنّنا ننظر بعيون أندري. واقعٌ مبهمٌ. وصراع مع إبنته "آن" التي تحاول جاهدة أن توازن بين حبّها لأبيها وحياتها الشخصيّة.
كيف للحبّ أن يثبت حين يصطدم بواقع مشوبٌ بالعجز والإحباط؟
مسرح الجوّال يقدم:
مسرحيّة الأب
تأليف: فلوريان زيلر
ترجمة: حسن طه
إخراج: خولة ابراهيم
بمشاركة: يوسف أبو وردة، لنا زريق، شادي فخرالدين، شادن قنبورة، سماء واكيم، غسان أشقر 
سينوغرافيا: أشرف حنا 
تصميم اضاءة: أوري موراج
 موسيقى: رامي نخلة
 تصميم ملابس: نانسي مكعبل
 مساعد مخرج: فداء زيدان 
تصميم بصري وتصوير: جنان شقير
 إدارة انتاج: فاطمة خطيب